الجمعة، 6 أكتوبر 2017





هل يملك الشيعه سنداً صحيح في ان يزيد هو من قتل الحسين ؟ 



الجواب :
 
هذا من الامور التي لا تحتاج الى سند صحيح و ذلك بإتفاق الفريقين على ذلك وتواتر الروايات ونحن نعلم في التواتر والاستفاضه لانحتاج ابدا لتصحيح السند وهذا بناء المخالفين قبلنا كما قال السيوطي و ابن حجر و الالباني و كذلك عندنا تواتر واستفاضه الروايات تغني عن النظر بالاسانيد , و امر يزيد بقتل الحسين (ع) متفق عليه جمهور السنه قبل الشيعه لكن لابأس سنطرح سند صحيح مع تحقيق رجالي كامل حتى نغلق الافواه بهذه الشبهه والالزام ..


نقول نحن : يوجد لدينا اكثر من رواية محققه بهذا المجال و لكن سأذكر واحدة مع تحقيقي فيها بناءا على طلب المخالفين ..


[5115] 7 - الكليني، عن علي، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ثلاث هن فخر المؤمن وزينة في الدنيا والآخرة : الصلاة في الليل ويأسه مما في أيدي الناس وولايته الامام من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). قال: وثلاثة هم شرار الخلق ابتلى بهم خيار الخلق: أبو سفيان أحدهم قاتل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعاداه ومعاوية قاتل عليا (عليه السلام) وعاداه ويزيد بن معاوية لعنه الله قاتل الحسين بن علي (عليهما السلام) وعاداه حتى قتله (الكافي: 8 / 234 ح 311.).
الرواية صحيحة الإسناد ..



التحقيق :


1- الكليني هو صاحب كتاب الكافي و بعيد عن الترجمه و التوثيق ..
علي ابن ابراهيم : يقول عنه النجاشي : (علي بن إبراهيم ثقة في الحديث، ثبتٌ،معتمد، صحيح المذهب، سمع فأكثر.)
و قال الطبرسيّ في إعلام الورى: (هو من أجلّ رواة أصحابنا.)
وقال ابن النديم علي بن إبراهيم بن هاشم من العلماء والفقهاء.. قال عنه الذهبي: رافضيٌ جلد.


2- ابراهيم بن هاشم القمي : نعم القدماء لم ينصوا على توثيق او تجريح له وعندنا قاعده في علم الدرايه تقول (من نقل عنه لثقات وكثرت روايات الثقات عنه فهو ثقه) و من لم ينص على تجريح له او توثيق فقط مدح فهو مقبول الحديث وذلك واضح من قول لعلامه الحلي في الفهرست : لم أقف لاحد من أصحابنا على قول في القدح فيه، ولا على تعديل بالتنصيص والروايات عنه كثيرة، والارجح قبول روايته .


ووثقه ابن طاووس ايضاً ( قال الميرزا النوري في خاتمة المستدرك ج 4 - ص 33 : وقال ابن طاووس في فلاح السائل بعد ذكر سند فيه إبراهيم بن هاشم القمي قال ( وجميع رجال السند ثقات بالاتفاق ) ..


و ذكر السيد الخوئي كلامه :

انه أول من نشر حديث الكوفيين بقم ..
والقميون قد اعتمدوا على رواياته ، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث ، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه ، وقبول قوله.


و لدينا بحث كامل في ابراهيم بن هاشم القمي يثبت وثاقته لامجال لذكره 
الخص : 
1- عدم تجريح اي عالم من المتقدمين له .
2- توثيق كل العلماء المتاخرين له والاتفاق عليه . 
3- نقل الثقات عنه وكثرة الروايه عنه تدل على وثاقته .


3- الحسن بن محبوب :
قال الشيخ (162): " الحسن بن محبوب السراد، ويقال له الزراد، يكنى أبا
علي، مولى بجيلة كوفي، ثقة، روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام وروى
عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، وكان جليل القدر، 
وعده في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: " مولى ثقة ".
وفي أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " مولى بجيلة كوفي ثقة ".
وذكره البرقي، في أصحاب الكاظم عليه السلام، مرتين، فمرة وصفه بالسراد
وأخرى بالزراد.
وعده الكشي من الفقهاء الذين أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم
عند تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا عليهما السلام



4- عبد الله بن سنان :
قال الشيخ الكشّي(قدس سره): وكان رحمه الله من ثقات رجال أبي عبد الله(عليه السلام)
۲ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره): كوفي، ثقة، من أصحابنا، جليل، لا يُطعن عليه في شيء .
۳ـ قال العلّامة الحلّي(قدس سره): وكان كوفياً، ثقة من أصحابنا جليلاً، لا يُطعن عليه في شيء.
4ـ قال ابن داود الحلّي(قدس سره): ثقة جليل، منزّه عن الطعن .




انتهى ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق